فريقين كبيرين. فريق يدافع بإستماتة عن أهمية وجود قصص عميقة للألعاب لكي تنجح. و الفريق الأخر يؤكد أن الgameplay و طبيعة اللعب هي التي تحكم.
لم لا نكسر الحاجز في هذه المقالة و نرى أي من الفريقين على صواب؟
لا يوجد أدنى شك أن الألعاب ذوات القصص تميل الى النجاح و لكن يعتمد هذا النجاح بشكل كبير جداً على القصة. و لا بد أن تكون القصة محكمة و عميقة لتظهر بشكل أفضل لللاعبين. و لكن هل القصة هي العامل الأساسي و الأوحد لنجاح الألعاب و تداولها بين اللاعبين؟
بإختصار، الإجابة هي بالطبع لا.
يرى الكثير من الناس ان القصة هي أهم عامل، و لكن في نهاية الأمر الألعاب تسمى العاباً لسبب. لابأس ان كانت تحتوي هذه الألعاب على قصة عبقرية تدعم نجاحها. و لكن اللعبة الناجحة بحق هي التي تكسر الملل و تقدم تنوعاً في ميكانيكية اللعب دون اللجوء و التوكل على قصة فحسب. و دليل على تلك النظرية أن هنالك العديد من الألعاب الرائعة و من الأنجح على مر التاريخ دون أي قصة تذكر، مثل:
- DOOM
- Unravel
- Limbo
- Little Big Planet
- Rocket League
- Overwatch
- Portal 1,2
سلاسل العاب القتال مثل
- Mortal Kombat
- Street Fighters
- King of Fighters
هذه الألعاب ربما تحوي "قصصاً" ضعيفة للغاية و هذه القصص لا تعد محور الأساس لنجاح تلك الألعاب.
و غيرهم الكثير من الألعاب. فكما يتضح أن هنالك العديد من الألعاب التي لا تحتاج الى قصة أو تحوي قصة بسيطة جداً و لكنها استطاعت تقديم تجربة رائعة جعلت اللاعبين مرتبطين بها. و من السهل جداً ان نرى العديد من اللاعبين يفضّلون ان يستمتعوا بلعبة ذات ميكانيكية لعب ممتعة و قصة رديئة و لكن ليس العكس. و هذا أكبر دليل على ان القصص قد تأتي في المرتبة الثانية من ناحية الأهمية بعد الGameplay Mechanics.
أما عن الألعاب القصصية التي يمكننا أن نلقبها بمصطلح الInteractive Movies و هي الألعاب التي لا تعتبر في الأساس العاباً بل في الأرجح تجربة سينمائية يستطيع اللاعب التفاعل معها، فهذه النوعية من الألعاب تلقى أيضاً رواجاً كبيراً بين الناس. و من أمثلة تلك الألعاب:
- Detroit Become Human
- Beyond: Two Souls
- Heavy Rain
- The Walking Dead
- The Wolf Among Us
و من هنا نستشف ان التوليفة الأكثر رواجاً هي قليلاً من هذا و ذاك. و لكن هذا لا يمنع أن الألعاب التي توفر طريقة لعب رائعة في مقابل القصة قد تكون رائعة هي الأخرى.
و في النهاية يمكننا أن نختم المناقشة بعبارة "لولا إختلاف الأذواق، لبارت السلع"
لم لا نكسر الحاجز في هذه المقالة و نرى أي من الفريقين على صواب؟
لا يوجد أدنى شك أن الألعاب ذوات القصص تميل الى النجاح و لكن يعتمد هذا النجاح بشكل كبير جداً على القصة. و لا بد أن تكون القصة محكمة و عميقة لتظهر بشكل أفضل لللاعبين. و لكن هل القصة هي العامل الأساسي و الأوحد لنجاح الألعاب و تداولها بين اللاعبين؟
بإختصار، الإجابة هي بالطبع لا.
يرى الكثير من الناس ان القصة هي أهم عامل، و لكن في نهاية الأمر الألعاب تسمى العاباً لسبب. لابأس ان كانت تحتوي هذه الألعاب على قصة عبقرية تدعم نجاحها. و لكن اللعبة الناجحة بحق هي التي تكسر الملل و تقدم تنوعاً في ميكانيكية اللعب دون اللجوء و التوكل على قصة فحسب. و دليل على تلك النظرية أن هنالك العديد من الألعاب الرائعة و من الأنجح على مر التاريخ دون أي قصة تذكر، مثل:
- DOOM
- Unravel
- Limbo
- Little Big Planet
- Rocket League
- Overwatch
- Portal 1,2
سلاسل العاب القتال مثل
- Mortal Kombat
- Street Fighters
- King of Fighters
هذه الألعاب ربما تحوي "قصصاً" ضعيفة للغاية و هذه القصص لا تعد محور الأساس لنجاح تلك الألعاب.
و غيرهم الكثير من الألعاب. فكما يتضح أن هنالك العديد من الألعاب التي لا تحتاج الى قصة أو تحوي قصة بسيطة جداً و لكنها استطاعت تقديم تجربة رائعة جعلت اللاعبين مرتبطين بها. و من السهل جداً ان نرى العديد من اللاعبين يفضّلون ان يستمتعوا بلعبة ذات ميكانيكية لعب ممتعة و قصة رديئة و لكن ليس العكس. و هذا أكبر دليل على ان القصص قد تأتي في المرتبة الثانية من ناحية الأهمية بعد الGameplay Mechanics.
أما عن الألعاب القصصية التي يمكننا أن نلقبها بمصطلح الInteractive Movies و هي الألعاب التي لا تعتبر في الأساس العاباً بل في الأرجح تجربة سينمائية يستطيع اللاعب التفاعل معها، فهذه النوعية من الألعاب تلقى أيضاً رواجاً كبيراً بين الناس. و من أمثلة تلك الألعاب:
- Detroit Become Human
- Beyond: Two Souls
- Heavy Rain
- The Walking Dead
- The Wolf Among Us
و من هنا نستشف ان التوليفة الأكثر رواجاً هي قليلاً من هذا و ذاك. و لكن هذا لا يمنع أن الألعاب التي توفر طريقة لعب رائعة في مقابل القصة قد تكون رائعة هي الأخرى.
و في النهاية يمكننا أن نختم المناقشة بعبارة "لولا إختلاف الأذواق، لبارت السلع"