الأكبر في التاريخ Microsoft ما تعنية صفقة
في صفقة تعد الأغرب و الأكبر في تاريخ عالم الألعاب. قامت شركة Microsoft البارحه بضم واحد من أكبر ستوديوهات الألعاب على تحت جناحها، في صفقة تعد الأضخم على الإطلاق في عالم صناعة الألعاب و تقدر بحوالي 67 مليار دولار!

في الاونة الأخيرة سمعنا عن العديد من الشكاوى و الفضائح التي تجري داخل ستوديوهات شركة Activision Blizzard من سوء الإدارة و اتخاذ قرارات تعسفية تجاه الموظفين، و كذلك توفير بيئة عمل غير مناسبة و غير أخلاقية للموظفين من الجنسين و أيضاً حركات رفد جماعية للموظفين بحجة توفير الأموال في حين ان راتب الرئيس التنفيذي للشركة يعد واحد من أضخم الرواتب على الإطلاق بمقدار يتراوح / يتخطى 155 مليون دولار في السنة و هو ما يعادل مرتب 1550 موظف في الشركة على الأقل. 

و بسبب هذه المشاكل واجه الستوديو العديد من الشكاوى و القضايا التي وجهت اليهم و عانت الشركة من سوء السمعة. 

الخطوه السليمه:

شركة Blizzard قبل استحواذ الناشر (Activision) عليها كانت تعد من أفضل رواد صناعة الألعاب. بداية بلعبة Warcraft 1, 2, 3 و Diablo 1, 2, 3 و كذلك لعبة الMMO الأشهر عالمياً World of Warcraft، وكذلك StarCraft 1 , 2 مروراً بالإصدارات الأخيره التي لاقت رواجاً كبيراً و لكنها لم تسلم من قرارات Activision السيئة مثل Overwatch و العاب Call of Duty الجديدة. 

و كما نرى فإن تاريخ شركة Blizzard حافل بالإصدارات الجميلة فكان من الخطوات الصحيحة بالفعل شراء شركة Microsoft للشركة. 

و لكن هذا قد يثير بعض التساؤلات و المخاوف.

هل تتحول سياسات شركة Microsoft الى تلك التي طالما انتقدتها الشركة نفسها؟  
هل استحواذ شركة Microsoft على شركة Blizzard يفتح الباب على المزيد من الحصريات التي طالما انتقدتها شركة Microsoft؟ 
 مع تغير الهيكل الإداري لشركة Blizzard ستختفي مساوئ الإداره التي عانى منها الستوديو في السنوات الأخيره، مما يفتح الباب لمزيد من العناوين الجديدة الإبداعية التي طالما امتازت بها شركة Blizzard. فهل سنرى تلك العناوين الجديدة أو حتى تلك العناوين القديمة مثل Call of Duty على سبيل المثال وراء حائط الحصريات كما هو الحال في المنافس الأول لMicrosoft، شركة Sony؟ 

خلال الأيام المقبلة سنعرف المزيد عن تلك الأخبار التي بإمكانها قلب الموازين تماماً لصالح Microsoft في هذا الجيل. 

Leave a comment

All comments are moderated before being published