Death Stranding - ليه لازم تجربها؟

الناس بنوا جدران حولهم و ابتدوا يعيشوا فى عزلة

دا كان تويت لصانع الألعاب المعروف هيديو كوجيما قبل نزول اللعبة بحوالى 5 شهور ، و دى الفترة اللى كانت أخبار اللعبة و التسريبات بينتشروا فى كل منصات الأخبار المعروفة ، فما بالك لما يبقى الكلام جى من صانع اللعبة نفسه! و كمان الكلام مش على لسان صحفى أو منشور فى جريدة لا دا حسابة الرسمى على تويتر

خلينا متفقين من الأول إن اللعبة جديدة فى كل شيئ ، جديدة فى الأفكار مع انها مش أول لعبة تستخدم نهاية العالم كأساس تتبنى علية كل أحداث اللعبة و طبعاً كلنا عارفين هورايزون زيرو داون و اللى بالمناسبة معمولة باستخدام نفس المحرك واللى مطوراه شركة جوريلا واللى اسمه ديسيما ، لكن العالم انتهى ازاى و ازاى الجنس البشرى صامد ضد الإنقراض هو دا الجديد و اللى بيعتبرة مجموعة من الناس ثورى و فريد من نوعه ، اللعبة جديدة فى أسلوب اللعب نفسه و اللى بيخليك ساعى بيوصل موارد بين القواعد و بعضها و بيواجة مخاطر كتير سواء من البيئة الصعبة أو من البشر المتمردين و مهمتك انك توصل الحاجة اللى معاك بأقل نسبة ضرر ممكنة

خلينا الأول نفهمك الدنيا ماشية إزاى فى عالم اللعبة

سلسلة إنفجارات كبيرة جداً فى الكوكب كلة ، اتسمت بعد كدة بـ ديث ستراندينج و تأثيرها مكانش على البشرية اللى قربت تنتهى ، لكن كمان أثرت على التكوين البيئى لعالمنا و اللى بسببة إندمج عالم الأحياء و عالم الأموات و بقى الخط الفاصل بين الحياة و الموت ظاهر و دا اللى سمح للمخلوقات اللى ماتوا انهم يعبروا لعالمنا الحقيقى و العكس ، دا غير الظواهر الغريبة اللى أصبحت موجودة و المخلوقات الخارقة اللى سحبت عدد كبير من البشر لعالم الأموات و بعدها ابتدت تلف الأرض عشان تخلى البشر كلهم فى عالم الأموات ، و طبعاً بما ان أى فعل ليه رد فعل فوجود الكائنات الخارقة دى فى عالم الأحياء بيظهر أثر جانبى خطير جداً و هو الـ تايم فال و هو عبارة عن مطر لو لمسه أى حد بيتقدم فى العمر بشكل سريع جداً و مخيف

اللعبة واخدة تقييمات عالية ، لو لسه ملعبتهاش ممكن تشتريها دلوقتى و تقولنا تقييمك الشخصى ليها